الجمعة، 26 أغسطس 2011



...
بـ بيت شِعرى ... آتى بكِ الحنين إليّ ...
تلتمسيني بعتمتك فتجدى نوراً جلى ...
 أحبك  .. حرف بـارز تَـرتجيه
بجدران ذاكرتى ..الآن هو منسي ...
...
فناره أنَـا
...
كُنت أهديكِ
من ضلالاتك السابقه ... ومن وهمك
من حضورك الخلاّب ولزرعك لهمك
من عنجهيتك الجوفــاء بجمــال رسمك 
...
وانا لست أعمى ...
فما عيناكِ إلا لؤلؤه مزيفه وسوداء
ترسميها بشغفك ولعبك بالهوى ...
تُغري الانسانيه بحبتين الكستناء
اللتان تطفوان بإبتسامه البهاء
تلك السذاجة المنحوتة عشق فى الهباء
بها أحرقتى أغصان إعجابى على أعتاب سِـحرك
على شكل ولون ورونق ونهج درسك
...
هيّــا تحدينى
شَكّــلِ ... فأنتى في قصائد وصفى مُحترفه الإلقاء ...
اصنعِ ... فمتحفُـك مفعم بالألوان و الكلمات و الأسماء ...


......
أقامت عليكِ قدماكِ بثورة ؟؟
وقـادتكِ مُرغـمة إليّ ؟
أجئتِ طائعة أم بالوجه الأبي..؟؟
غرورك هو الذى أغَـرّنى فانا الشقى...
...
هُـيأ لك أني واربت بواباتي لأجل عيناكِ ...
هُـيأ لك أني سأظل أهواكِ ...
فلكِ ان تعرفي
..
قديماً ... كُـل مافيكِ كان يرجوني
بألا أترك بساتين حبري وحروفي
التي عمدتها بأرجائك وبين أهدابك
بحَـناني و ماء عيني ...
كنت اتهجـى الشَعر معكِ
شجرة شجرة
ونجمه نجمه
غـزلت لكِ من هرير فكرى قصيدة ...
ونصبّت فنــاري لكِ نوراً بساحتك
أرعــاكِ ...
أهــواكِ ...
أخشــاكِ ...
...
لكنكِ كنتِ قــَزمه المشــاعر
فالآن اكتب لكِ ايتها العمياء...
بكل قسوه ومن دون سناء ...
فَـ فنــاري هدى نجوم كثر لمداراتها ...
أمّا تفاهاتك فـ قيدتك بجُرم في مدارى ...
...
فعذرا إذا قررت نسيانك
وأخرجتك من دائره ثقتى
فانا لى قلب لا يرضى بأنصاف الالوان 
فإما الابيض ... أو الابيض

ليست هناك تعليقات: