ما عاد يهم أي الأحلام أريد
أو أي الوجوه أرتدي
حينما ماتت كل الزهور
أنفرط عمري من يدي
قد كان الحب نوراً
يبعث الدفء في غدي
...
ويوم ضاع مني الوجود
بات اليأس مرقدي
مللت كل الوجوه
وزيف الألوان والمظهرِ
هجرت نفسى منذ أمد
وبنيت لي داخلي معبد
عففت عن الحياة
وانتظرت نداء الموعد
حاولت أن أبنى
لكن قد هُدم عليا المعبد
وصرت بين الرفات
حطام طفل مات يوم المولد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق